نيوزويك: مؤسس فاغنر يواجه كارثة في أوكرانيا الأسبوع المقبل
قالت نيوزويك (Newsweek) إن ضابطا سابقا بالقوات الأميركية توقع أن تواجه مجموعة فاغنر الروسية كارثة في أوكرانيا الأسبوع المقبل.
ونسبت هذه المجلة الأميركية إلى الجنرال مارك هارتلنغ القول إن المقاتلين الأوكرانيين يحاصرون قوات فاغنر في باخموت، رغم إعلان يفغيني بريغوجين قائد المجموعة السبت الماضي انتصاره بالمدينة وسيطرة قواته بشكل كامل عليها.
وأشار التقرير إلى رفض أوكرانيا إعلان بريغوجين الانتصار، وإصرارها على أن القتال العنيف مستمر في باخموت وأن قواتها لا تزال تسيطر على جوانب رئيسية منها.
وأشار التقرير إلى رفض أوكرانيا إعلان بريغوجين الانتصار، وإصرارها على أن القتال العنيف مستمر في باخموت وأن قواتها لا تزال تسيطر على جوانب رئيسية منها.
حذر بريغوجين
ونقلت نيوزويك عن هارتلنغ، الذي شغل منصب القائد العام للجيش الأميركي في أوروبا والجيش السابع، تحذيره أمس الأحد لبريغوجين، كما نقلت عن أولكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية تصريحا قال فيه إن قوات بلاده تقترب من “تطويق مستهدف” لباخموت.
وكتب هارتلنغ على تويتر “كما قال الكثير منا عدة مرات، بريجوجين ليس جنديا محترفا ولا قواته أيضا. تهانينا، يفغيني، لقد وضعت علم فاغنر وسط باخموت. و.. أنت محاصر”.
وأضاف أن التطورات الأخيرة تأتي بعد “5 أشهر” من بدء قوات بريغوجين القتال في باخموت، متوقعا أن ذلك سيستمر خلال الأسبوع المقبل حيث تواصل أوكرانيا وفاغنر معركة السيطرة على المدينة.
ليست مهمة تكتيكيا
وأوردت نيوزويك أمس -عن مركز أبحاث الحرب ومقره واشنطن- أن أجزاء باخموت التي تسيطر عليها فاغنر “ليست مهمة من الناحية التكتيكية أو العملياتية” وأن محلليه لم يروا لقطات محددة من الموقع الجغرافي تدعم مزاعم فاغنر بانتصارها.
وقالت الصحيفة إن باخموت برزت كواحدة من أكثر مواقع القتال كثافة وسط الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قدرت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر مقتل 20 ألف جندي روسي بالمدينة على مدى 5 أشهر.