انتشال جثتي منقبين عن الذهب في منطقة اصبيرات1
انتهت ليل البارحة الثلاثاء 01 نوفمبر، عملية انتشال جثتي اثنين من المنقبين عن الذهب، في منطقة اصبيرات1، “80km شمال مدينة الشامي”، بعد انهيار “المجهر” الذي كانا بداخله، ولم يتمكنا من اللحاق بزملائهم الذين استطاعوا الخروج من البئر، باستخدام الحبال المتدلية لحظة انهيار المكان..
وحسب ما ذكرت مصادر خاصة لمنصة أخبار الحوظ، فإن إحدى الجثتين تعود لفتى من ساكنة النعمة، من أسرة اهل اعبيدللًّ “تنواجيو”، يدعى محمد عبد الله محمد عبدي؛ بينما تعود الثانية لمواطن من دولة مالي المجاورة..
واضافت المصادر أن عملية انتشال جثة المواطن الموريتاني استغرقت ثلاثة أيام، بعد عدة محاولات محفوفة بالحذر من انهيار جديد في منطقة الحادثة.
واتهمت المصادر شركة معادن موريتانيا التي تشرف على تنظيم التنقيب التقليدي، بالتمالؤ مع ملاك آبار التنقيب؛ وذلك بعد أن عاينت المكان قبل انهياره بيوم واحد، حسب قول المصادر..
وقد أوقفت السلطات العمل في منطقة الحادثة، حيث ترابط فرقة من الدرك الوطني في المنطقة؛ في انتظار صدور نتائج التقرير الذي تعكف على إعداده لجنة “فنية”، بهدف تمييز المناطق الآمنة للتنقيب، من المهددة بالانهيار..
يذكر ان منطقة اصبيرات1 التي وقعت فيها الحادثة، هي نفس المنطقة التي انهار فيها بئر العام الماضي على ثمانية منقبين، قضى منهم سبعة، بينما نجا الثامن بأعجوبة، إذ تم إنقاذه بعد اربعة أيام أمضاها تحت التراب…