
دواء منتهي الصلاحية يثير مخاوف صحية في عدل بگرو ويكشف هشاشة الرقابة الدوائية.
أثار تداول دواء منتهي الصلاحية في مدينة عــدّل بگرو موجـــة من القلق في الأوساط الصحية والشعبية، بعد اكتشافه في إحدى الصيدليات المحلية، ما يعيد إلى الواجهة إشكالية ضعف الرقابة على سوق الأدوية في المدينة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام إحــدى الصيدليات ببيع علبة تحتوي على ثلاثين قرصًا تنتهي صلاحيتها في يونيو الجاري، ما يعني أن المريضة كانت ستتناول تسعة عشر قرص بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها، وهو ما كان قد يعرضها وجنينها لمضاعفات صحية خطيرة – لا قدر الله.
وبحسب مصادر طبية محلية، فقد تم رصد الدواء بعد تبليغ أحد المواطنين. هذا وقـد قام صـاحب الدواء بإيداع شـكوى لدى الشرطة بتوصية من الطبيب الرئيسي في المدينة…
وتشير مصادر محلية إلى أن بعض الصيدليات في المقاطعة لا تلتزم بتوفير أغلفة تحمل شعار المؤسسة ولا تصدر فواتير بيع نظامية، في محاولة للتحايل على الزبائن وقطع الطريق أمام أي مساءلة قانونية.
وتسلط الحادثة الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة الدوائية من قبل الجهات المختصة، وفرض معايير صارمة في التخزين والتوزيع، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي قد تكون عواقبها وخيمة على صحة المواطنين.