
نواكشوط: التحقيقات جارية في جريمة قتل اثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل
باشر الجهات الأمنية التحقيق في ملابسات جريمة قتل راح ضحيتها فتى في مقتبل العمر، حيث لا يزال جثمانه محتجزا في المستشفى الكبير بالعاصمة نواكشوط، حتى تكتمل إجراءات التشريح…
ويدعى الضحية محمد ولد الشيخ ولد العالم ولد عبد الودود البرتلي، وقد عثر عليه ليل البارح في العاصمة نواكشوط، ملطخا في ظروف وصفت بـ”الغامضة”، وسط حديث عن رفض المستشفى العسكري استقباله، بحسب فيديو متداول.
الراحل، المنحدر من قرية بوخزامه شمال مدينة النعمة، والبالغ من العمر 18 عامًا، يُعد وحيد والدته، وكان يحمل شهادة الإجازة في رواية ورش عن نافع، مما جعله محل تقدير في محيطه العلمي والديني.
ووفق روايات أولية، فقد كان الفقيد في نزهة رفقة أصدقائه على شاطئ العاصمة مساء أمس، قبل أن يُعثر عليه لاحقًا وقد فارق الحياة. وتشير معلومات غير مؤكدة إلى وجود كدمات على عنقه وكسور في جسده، ما يثير تساؤلات حول أسباب الجريمة…
وتطالب أسرته وناشطون بفتح تحقيق شفاف لمعرفة ملابسات الحادث، وضمان العدالة، ومحاسبة ما وصفوه بالتقصير الطبي؛ في حين لا تزال الجهات الرسمية تلتزم الصمت حتى الآن بشأن الحادث.