
تجدد الصدامات لليلة الثانية بين قوات الأمن ومحتجين بأحد أحياء العاصمة التونسية على خلفية وفاة شاب
عاش “حي التضامن” بالعاصمة التونسية ليلة ثانية من الصدامات بين عناصر الشرطة ومجموعة من المحتجين تزامنا مع تشييع جثمان الشاب مالك السليمي (24 عاما) الذي توفي بعد إصابته خلال مطاردة قوات الأمن له قبل أكثر من شهر.
تجددت الصدامات السبت لليلة الثانية في “حي التضامن” بالعاصمة التونسية بين عناصر الشرطة ومجموعة من المحتجين، والتي بدأت الجمعة تزامنا مع تشييع جثمان الشاب مالك السليمي (24 عاما) الذي توفي بعد إصابته خلال مطاردة قوات الأمن له قبل أكثر من شهر.
واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات متظاهرين، فيما رشق المحتجون وغالبيتهم من الشباب قوات الأمن بالحجارة وحاولوا إغلاق شارع رئيسي بالحجارة.
وتشهد المنطقة عمليات كر وفر بين الشرطة والمحتجين داخل الأزقة.
والشاب مالك السليمي (24 عاما) “سقط في خندق وأصيب على مستوى الرقبة إثر مطاردة الشرطة له أواخر شهر آب/أغسطس”، وفقا لتصريح محمد أحد أقربائه لاذاعة “الديوان إف إم” المحلية.
وإثر ذلك “تم نقله إلى المستشفى وظل في الإنعاش طوال خمسين يوما ثم توفي”، وفق المصدر نفسه.
وحمل المحتجون الشرطة مسؤولية وفاة الشاب الذي تطالب عائلته “القضاء بتحقيق العدل وإنصاف” المتوفي.
فرانس24/ أ ف ب