رئيس فرنسا السابق يدعو لإعادة إطلاق الشراكة مع المنطقة المغاربية

دعا الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند (2012-2017)، الأربعاء، إلى إعادة إطلاق الشراكة بين بلاده ودول المنطقة المغاربية، وخاصة المغرب، لمواجهة التقلبات الكبيرة على المستوى الدولي.

جاء ذلك في كلمة له خلال ندوة دولية حول “الحكامة الجيدة” في إفريقيا، تعقدها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها بالمغرب (حكومية)، في العاصمة المغربية يومي 19 و20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ولفت أولاند إلى “الروابط التي تجمع فرنسا والدول المغاربية”، واصفا إياها “بالعميقة والتاريخية والتي تجمعها الجغرافيا والمشترك الإنساني”.

وتضم منطقة المغرب العربي دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا.

وأضاف أولاند أن الجانبين تربطهما مصالح متبادلة على المستوى الاستراتيجي في مواجهة المخاطر الخارجية، بما فيها التغيرات المناخية.

ومن دون أن يذكر تفاصيل، أعرب عن أسفه لـ”سوء الفهم والقرارات غير المفهومة لهذه العلاقة”.

وتابع: “يجب وضع كل المواضيع المشتركة فوق الطاولة، وإبعاد المواضيع التي يمكن أن تفرق وإطلاق صفحة جديدة للعلاقات، وهذا هو معنى تواجدي هنا في الرباط”.

وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها”.

ولاحقا، ألغت باريس شروط التأشيرات لمواطني الجزائر وتونس وأبقته على المغرب​​​​​​، وفق تقارير إعلامية.

واستنكر المغرب التشديد الفرنسي في منح التأشيرات، ووصفه بالإجراء “غير المبرر”.

المصدر: الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى