
أنباء عن مقتل المئات.. ضربة “انتقامية” روسية بأوكرانيا
أعلنت روسيا اليوم الأحد أنها وجهت ضربة انتقامية قالت إنها أوقعت عددا كبيرا من القتلى في صفوف القوات الأوكرانية، في حين كثفت موسكو ومينسك تدريبات مشتركة ركزت على سيناريوهات تحاكي حرب المدن.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت قصفا صاروخيا على مبنيين تقيم فيهما مؤقتا قوات أوكرانية في مدينة كراماتورسك بمنطقة دونيتسك في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا).
وأضافت الوزارة أن الضربة أسفرت عن مقتل 600 جندي أوكراني، وكانت ردا على القصف الأوكراني الذي استهدف تجمعا للقوات الروسية في بلدة ماكييفكا في دونيتسك أيضا ليلة رأس السنة وأسفر عن مقتل 89 جنديا، وفق حصيلة رسمية، في حين تحدث الجيش الأوكراني ومدونون روس عن حصيلة أكبر بكثير.
ويأتي القصف الروسي على كراماتورسك -وهي واحدة من المدن الرئيسية في دونيتسك- بعيد انتهاء هدنة لمدة 36 ساعة أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة إحياء عيد الميلاد عند المسيحيين الأرثوذكس.
لكن القتال تواصل خلال فترة الهدنة الأوسع منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط من العام الماضي، وفق البيانات الصادرة عن الجانبين الأوكراني والروسي.
تطورات ميدانية
وفي تطورات ميدانية أخرى، قال المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية الأوكرانية في تصريح للجزيرة إنه لا يمكن القول إن مدينة سوليدار تحت سيطرة الجيش الروسي، مضيفا أن هناك معارك عنيفة تجري الآن في المدينة، وأن قواتهم تعزز من مواقعها الدفاعية.
وتقع سوليدار قرب مدينة باخموت التي تسعى القوات الروسية منذ أشهر للسيطرة عليها بدعم من مسلحي مجموعة “فاغنر” الروسية.
المصدر:الجزيرة